الحضارة بين الحوار والصراع في عصر العولمة

مريم شوفي

 

مقدمة:

إن ظاهرة العولمة تثير جدلا واسعا و تتعدد بشأنها الآراء وأختلف حولها الدارسون في علم الاقتصاد والسياسة والثقافة والاجتماع،وقد ازداد الحديث عن مصطلح العولمة مع زوال  المعسكر الاشتراكي وانفراد أمريكا بقيادة العالم كقائد للمعسكر الرأسمالي.

حيث يمر العالم الآن بمرحلة صعبة،إذ يعيش العالم اليوم متغيّرات كثيرة،أنتجت تحدّيات عديدة وصراعات ضارية،وامتدت تلك الصراعات في جميع أنشطة الحياة:الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، وأخطرها – بلا شك – التّحدّيات الفكريّة والثّقافيّة،حيث اكتسب مجال العلاقة بين الحضارات زخما كبيرا خاصة مـع طـرح هانتنجتون الشهير المعروف بصراع الحضارات فإنه يعتمد في تفسيره على (الصدام The Calsh)كتعبير عن لحظة الصراع الذي يجري وسيستمر في أرض الواقع،لكي تكون هذه المقولة ذات دلالات عامة وشمولية فإنه يحقنها بقوة دلالية مضافة لتصبح أكثر تعبيراً عن جوهرية هذا الصدام،واتساع شموليته فمن الصدام الحضاري إلى الصدام الكوني،ومن الصدام الجزئي،بين طرفين أو ثلاثة إلى صدام كلي تشترك فيه مجمل القوى البشرية بمختلف تشكيلاتها.ويقابله جدل آخر ونقاش حول ما يسمى بحوار الحضارات.

    وبالتالي يمكن القول أن هذه الدراسة قد ركزت حول ما إذا كانت الحضارات تتصادم أو تتلاقى فإن ما نفترضه خلافاً لدعوى صموئيل هنتنغتون،هو أن المصدر الأساسي للصراع في عصر ما بعد الحداثة فيما يسمى بالنظام العالمي الجديد لا يزال يتمثل في حقيقة ما تتعرض له ثقافات العالم من انسحاق وتهديد بالتفكك والدمار نتيجة الصعود الكاسح للثقافة الأمريكية بسبب سيطرة الولايات المتحدة على العولمة.

وعليه يمكن طرح الإشكال التالي:

هل الحضارات تتصارع أم تتحاور في ظل العولمة؟

حيث قمنا بتقسيم هذا المقال إلى ثلاثة محاور رئيسية:

  • المحور الأول :الإطار المفاهيمي للدراسة.
  • المحور الثاني: من صدام الحضارات إلى حوار الحضارات في عصر العولمة.
  • المحور الثالث: حوار الحضارات وليس تصادمها هو السبيل للنظام العالمي الجديد.
  • المحور الأول :الإطار المفاهيمي
  • تعريف الحضارة:

تعرف الحضارة على أنها “كل ما ينشئه الإنسان في كلِّ ما يتّصل بمختلف جوانب نشاطه ونواحيه،عقلاً وخُلُقـاً، ومـادة وروحاً،دنيا وديناً”.[1]وهي أيضا “نظام اجتماعي يجمع بين العناصر المعنوية ،كالأفكار، والعادات والأعراف والقيم،والمفاهيم،والعناصرالماديـة،كـالحرف،والمعـايش،والمكاسـب،والصناعات.[2]

عرف هنتنجتون Huntington” الحضارة “وربطها بعض الشيء بالثقافة فقال“الحضارة والثقافة كلاهما يشير إلى مجمل أسلوب الحياة لدى شعب ما، والحضارة هي الثقافة على نطاق أوسع وكلاهما يضم المعايير والقيم والمؤسسات وطرائق التفكير التي علقت عليها أجيال متعاقبة أهمية أساسية في مجتمع ما“.[3]

وبالتالي الحضارة إنما هي أعلى تجمع ثقافي من البشر وأعلى مستوى من الهوية الثقافية يمكن أن يميز الإنسان عن الأنواع الأخرى، وهي تُعرف بكل من العناصر الموضوعية العامة مثل اللغة والتاريخ والدين والعادات والمؤسسات والتحقيق الذاتي للناس.

  • مفهوم الصراع:

يعرف الصراع على أنه:”عبارة عن جزء طبيعي،لا مفر منه،ومتكرر في جميع التفاعلات بين بني البشر يحدث على جميع مستويات المجتمع إنه ليس بالأمر المنحرف أو المرضي بالمعنى الحرفي للكلمة،كما أنه لا يتمخض-بالضرورة- عن أذى فعلي،وقد يتجلى في غياب العدالة أو الاختناقات في النظام الاجتماعي ما يتطلب الانتباه.”[4]

والصراع في نظر دويتش هو:” وجود أنشطة حادثة أو أفعال جارية تتعارض مع بعضها البعض وهو نشاط الذي لا يتفق مع واحد آخر و هو الذي يمنع،أو يعرقل في حدوث أو فعالية النشاط الثاني.الصراع يمكن أن تكون صغيرا كوجود خلاف و كبيرا مثل وجود الحرب.” [5]

وبالتالي يمكن القول أن الصراع هو نزاع ناتج عن الاختلاف جراء تباين الرؤى والعقائد والأفكار والبرامج والمصالح بين مجموعتين أو أكثر.

  • تعريف الحوار:

يعرف عبد الستار الهيتي الحوار بأنه:“أسلوب يجري بين طرفين،يسوق كل منهما من الحديث ما يراه ويقتنع به ويراجع الطرف الآخر في منطقه وفكره قاصداً بيان الحقائق وتقريرها من وجهة نظره“.[6]

في حين يعرفه يوسف الحسن: “هو أن يتبادل المتحاورون من أهل الديانتين،الأفكار،والحقائق والمعلومات والخبرات، التي تزيد من معرفة الفريق بالآخر بطريقة موضوعية، تبين ما قد يكون بينهما من تلاق أو اختلاف، مع احتفاظ كل طرف بمعتقداته، في جو من الاحترام المتبادل والمعاملة بالتي هي أحسن، بعيداً عن نوازع التشكيك ومقاصد التجريح،بل ما يرجى منه هو إشاعة المودة وروح المسالمة والتفاهم والوئام، والتعاون فيما يقع التوافق فيه.[7]

وبالتالي يمكن القول أن مصطلح الحوار يشير:”إلى درجة من التفاعل والتثاقف والتعاطي الإيجابي بين الحضارات التي تعتني به، وهو فعل ثقافي رفيع يؤمن بالحق في الاختلاف إن لم يكن واجب الاختلاف، ويكرس التعددية، ويؤمن بالمساواة.

  • المحور الثاني:من صدام الحضارات إلى حوار الحضارات في عصر العولمة

اتخذ هنتنغتون معايير غير متناسقة في تصنيفه للحضارة،فهو لم يستخدم الديانة كمعيار للتصنيف إلا عندما جاء على ذكر الحضارة الإسلامية،والحضارة الغربية نسبة إلى الغرب، والكونفوشسية نسبة إلى حكيم الصين كنفشيوس، واليابانية نسبة إلى اليابان،والهندية نسبة إلى الهند وهكذا، فاختيار معايير مختلفة للتمييز بين الحضارات يعتبر تناقضا وإخلالا بالمنهجية العلمية التي يتطلب ضرورة توافرها. فإذا استخدمنا الدين كمعيار فسيكون لدينا الحضارة البوذية والإسلامية واليهودية والمسيحية، وهذا الاختلاف في عملية التصنيف يدل على غياب الموضوعية عن هذه النظرية،لأنها تحمل فكرة تعبوية مستندة إلى أسس عنصرية،مفتقدة لأي مبررات أخلاقية وموضية.

والمتتبع للتاريخ يلاحظ في حالات الصراع والصدام الدموي بين الشعوب والأقوام،والدول والإمبراطوريات المختلفة أن الدوافع وراء هذه الصراعات والحروب، كانت وراءها دائما عوامل الطمع،والرغبة في التوسع،وتحقيق الأمجاد،وغير ذلك ولكن هل يدخل ذلك ضمن صراع الحضارات،إن التنوع والاختلاف هو ضرورة حضارية، وحقيقة كونية أيضا،وكما نشاهد ذلك من حولنا في عالم الأفكار والتصورات، على مستوى الأفراد، فإنه أيضا لا يمكن إنكاره على مستوى الأقوام والشعوب والحضارات، ولكن هذا التنوع والاختلاف، كان سببا لنشأة النزاعات بين البشر ولم تصل البشرية إلى مرحلة تقبل اختلافاتها،والاعتراف بها،إلا بتدرج وبطء،وبعد تاريخ دموي من النزاعات والحروب.

  • الصراع الحضاري في عصر العولمة:

إن البؤرة المحورية المحركة لأطروحة صدام الحضارات هي تبني هنتغتون الصريح لفكرة اعتبار الحضارة والثقافة العامل الجديد الذي سيتحكم في صيرورة العلاقات الدولية،وبالتالي فالانقسامات الكبرى في العالم ستكون حضارية تتصادم في إطارها مجموعة من الكتل الحضارية المنسجمة والمتنافسة فيما بينها،فالحضارة باعتبارها أرقى أشكال التعبير عن الهوية سيكون لها دور فعال خلال القرن المقبل،والصراع بين الحضارات عند هنتغتون يتخذ مستويين اثنين،الأول عبارة عن مستوى جزئي الإقليمي وتكون أكثر عندما تكون بين الإسلام وجيرانه الأردثوكس،والهندوس والأفارقة والمسيحيين والغرب،أما الثاني فهو مستوى كلي عام،ويكون بين الغرب والشرق أي بين الحضارات الغربية والحضارات غير الغربية.

حيث أدى صدور كتاب صدام الحضارات إعادة صنع النظام العالمي لهنتنغتون إلى تضارب وجهات النظر بين مختلف المهتمين بتحليل الأوضاع الدولية الاقتصادية منها والسياسية،والذي حاول فيه البرهنة على تحول العالم من صراع الأيديولوجيات الى صراع الثقافات التي تتفكك شيئا فشيئا من خلال التمايز بين الجزيئات التي تشكل في الظاهر كيانا واحدا،وهو ما يحاول هنتنغتون جعل التحديث مرادفا للتغريب، وتحويل فكر العالم الذي كان يؤمن في مرحلة سابقة بالاختلاف إلى مرحلة يمكن أن نطلق عليها الأحادية الفكرية التي تتلخص فيما أصطلح عليه بعصر العولمة.[8]

وبالتالي يفسر هنتنغون قناعته بحتمية الصراع بين الحضارات المختلفة،وأن الكراهية شعور إنساني،وأن البشر بحاجة إلى أعداء لتعريف الذات وإيجاد الدوافع،و المصدر الأساسي للصراع في هذا العالم الجديد لن يكون بشكل رئيسي أيديولوجياً أو اقتصادياً،وستكون التقسيمات الكبرى ضمن النوع البشري ومصدر الصراع المهيمن ثقافتها،وستظل الدول القومية اللاعب الأكثر قوة في الشؤون العالمية،ولكن الصراعات الرئيسية للسياسة العالمية ستحدث بين أمم وجماعات ذات حضارات مختلفة،وسيهيمن صدام الحضارات على السياسة العالمية،وستكون خطوط الصدع بين الحضارات خطوط المعركة في المستقبل[9].

إن البشرية، في عصرها المعولم،هي اليوم أبعد ما تكون عن نبوءة صراع الحضارات،بل هي بحكم العلاقات الاقتصادية المعقدة والمتداخلة،وبحكم الانفتاح الثقافي والفكري الواسع الذي تعيشه اليوم، في ظل الفضاءات المفتوحة،أقرب ما تكون إلى تحقيق مقولة القرية الكونية الواحدة،وبهذا يمكن القول أن ” صراع الحضارات “ يدعو للعودة إلى ”شريعة الذئاب“،حيث تتحول الدعوة إلى الانفتاح والعولمة إلى أيديولوجية صارمة يجب أن يخضع لها الجميع،وإلا فإن قانون الغاب سيتكفّل بالعقاب .

  • الحوار الحضاري في عصر العولمة:

يخفي الحديث عن ”حوار الحضارات “حقيقة ما تتعرض له معظم ثقافات العالم من انسحاق وتهديد بالتفكك والدمار نتيجة الهيمنة الواسعة للثقافة الأمريكية،ولكنه يوحي ولو شكلياً بتساوي الثقافات ونديتها،وهو بلا شكّ إيحاء غير صادق لا علاقة له بالواقع،بل إنه رد فعل وهمي على الشعور بالسيطرة الثقافية .

حيث هناك من يرى أن استحالة قيام حوار حضاري وفق المعطيات الموجودة اليوم في عصر العولمة، تؤدي بنا الى القول أن الحوار ممكن وخاصة كفكرة أن يسعى للحلول السلمية في عالم القوة والتكتلات الدولية ولكنه من الناحية الفعلية مازال أمام حوار الحضارات، من إشكاليات الحوار كذلك الأخذ بالنموذج الغربي وذلك بتعميم حضارة المعلوماتية واتخاذها أداة للتغيير الذي يفرض من الخارج وتفرض نفسها كحضارة عالمية،ما يؤدي إلى إعاقة عملية التطوير والبناء الذاتي لأنها تعيد تشكيل الواقع الاجتماعي والفكري لدى الشعوب،حيث ارتبطت الثقافة بالهيمنة والسلطة والعنف وأصبحت تثير ردود أفعال معادية في أكبر مناطق العالم غير العربي، ولعل هذا ما زاد في صعوبة الربط بين الثقافات المهمشة،وجعل الحوار مستحيلا بين الشعوب.[10]

وهنا تجدر الإشارة إلى قضية مهمة تتعلق بـ ” الحوار الداخلي“، فلن نستطيع الحديث عن حوار ثقافي حضاري مع الآخر إذا لم نتمكن من إنجاز حوار ثقافي مع الداخل،أي داخل كل حضارة بمفردها.فعلاقات الحوار الداخلي التي تنطوي على التعددية وعلى الاعتراف بالآخر، وضرورة التداول السلمي للسلطة،هي التي يجب أن تكون المهيمنة على العلاقات الداخلية قبل الخارجية،وهي وحدها الكفيلة بتكوين ” ذات كلية “ أو جماعية، ولو نسبياً، يمكن بالاستناد إليها أن نتحول من الحوار في الداخل إلى قيادة الحوار أو الصراع مع الخارج بشكل ناجح ومثمر. [11]

  • المحور الثالث: حوار الحضارات وليس تصادمها هو السبيل إلى نظام عالمي جديد

النظام العالمي الجديد كما قال الدكتور مصطفى محمود هو مصطلح بدا لينتهي بتفريغ الوطن من وطنيته وقوميته وانتمائه الديني والاجتماعي والسياسي بحيث لا يبقى منه إلا خادم للقوى الكبرى، فلا يمكن التفريق بين النظام العالمي الجديد والعولمة فكلاهما يتقاسمان نفس الأهداف أو إن صح القول كلاهما واحد لأن الهدف واحد وهو جعل العالم واحدًا في إطار حضارة واحدة مستحدثة على حساب الحضارات الإنسانية والثقافات والقيم و الأخلاق والسياسة باسم الحرية.

وقد استخدم هذا المصطلح كذلك من قبل الرئيس الأمريكي جورج بوش في خطابه للشعب الأمريكي شهر أوت 1990 بمناسبة إرسال القوات الأمريكية إلى الخليج حيث تحدّث عن فكرة عصر جديد وحقبة للحرية وزمن للسلام لكل الشعوب.وفي يوم 11 سبتمبر 1990 أشار الرئيس الأمريكي إلى إقامة نظام عالمي جديد يكون متحررًا من الإرهاب، فعالًا في البحث عن العدل وأكثر أمانًا في طلب السلام، عصر تستطيع فيه كل أمم العالم غربًا وشرقًا، شمالًا وجنوبًا أن تنعم بالرخاء وتعيش في تناغم.[12]

 لقد كانت أحداث 11 سبتمبر 2001 ذريعة ومبرر لنظرية “صدام الحضارات” التي ارتكزت على 03 مستويات:

  • الصراع بين الهويات والثقافية والحضارية.
  • الاختلاف في القيم السياسية.
  • الاختلاف في المعتقدات الدينية.

حيث تشير أطروحة صدام الحضارات إلى عالم ما بعد الحرب الباردة متعدد الأقطاب، يفتقر إلى تقسيم واحد ومحدد، كالذي كان أثناء الحرب الباردة.

وبشكل عام فان ما يحكم العلاقات بين هذه الحضارات هو الصدام بين الهويات الحضارية، فهنتنغتون لا يرى في نهاية الحرب الباردة نهاية للتعدد والانقسام فالانسجام في نظره وهم،حيث أصبح التعدد وتأصيله في الكون أكثر حقيقة وواقعية من ذي قبل وأصبحت الحاجة إلى الذات والهوية حاجة وجودية.[13]

وفي حقيقة الأمر فان انتهاء الحرب الباردة بانهيار المعسكر الشيوعي أسهم بشكل كبير في إعادة جدولة العالم من جديد واختفاء الشيوعية كعدو ترك فراغا فالإسلام الذي جعلته أمريكا ما أطلقت عليه ب “الخطر الأخضر“، ليحل محل الخطر الأحمر (الشيوعية). [14]

  • خاتمة:

إن طغيان وهيمنة الثقافة الغربية ليس أبدي، صحيح أن القوي هو الذي يفرض ما يريد والحضارة القوية لا تحاور بل تهيمن،ولا تتأثر بغيرها بل تنتج مؤثرات على الغير،والحضارة الراكدة لا تحاور أيضاً،بل تستقبل كجهاز استقبال ليس إلا.

وبالتالي فإن تعميق الحوار الحضاري والبحث عن أبعاد جديدة في عالم منقسم على نفسه لا يكون إلاّ بالتفاعل الثقافي بدلاً من الهيمنة الثقافية ،والاعتراف بمبدأ التعددية بدلاً من الهيمنة التي تضع في حسابها إسقاط وإلغاء كل الهويّات الأخرى . والكفّ عن العقلية التي لا ترى في الشرق إلا عالماً متخلفاً عليه تأمين مواد أولية وأسواق استهلاكية لعالم غربي يمتلك القوة والمعرفة ويتمتع بدرجات عالية من الرفاهية

  • قائمة المراجع:

من الكتب باللغة العربية:

أبو خليل شوقي :”الحضارة العربية الإسلامية وموجز عن الحضارات السابقة”،ط02.بيروت.دمشـق: دار الفكر المعاصر ،دار الفكر،1996م.

الكيلاني إبراهيم زيد،وآخرون: دراسات في الفكر العربي الإسلامي،ط03عمّان:1991م.

الهيتي عبدالستار إبراهيم، الحوار الذات والآخر،ضمن سلسلة آتاب الأمة،وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، قطر،طبعة  2004.

ابن خلدون عبد الرحمن بن محمد: مقدمة ابن خلدون،بيروت،مؤسسة الأعلمي للمطبوعـات.

برهان غليون، اغتيال العقل،ط 03،مكتبة مدبولي،1990.

حسن يوسف، الحوار الإسلامي المسيحي الفرص والتحديات، المجتمع الثقافي، أبو ظبي،ط04، 1997..

محمد حسين أبو العلا ، ديكتاتورية العولمة : قراءة تحليلية في فكر المثقف ،القاهرة،مكتبة مدبولي ، 2004 .

عبيد الله مصباح،السياسة الدولية بين النظرية و الممارسة ،دار الرواد،ليبيا،ط01،  2002.

د. إبراهيم سلمان: المرجع في الحضارة العربية الإسلامية، الإسكندرية،مركز الإسـكندرية للكتـاب. 1999

لميداني عبد الرحمن حسن ،الحضارة الإسلامية أسسها ووسائلها وصور من تطبيقات المسلمين لها ولمحات مـن تأثيرها في سائر  الأمم،ط1،دمشق، دار القلم، 1998م.

صلاح سالم زرنوقة ،العولمة و الوطن العربي ،القاهرة ،جامعة القاهرة ، 2002 .

من المجلات:

حسن حنفي، الغرب وأزمة  البحث عن عدو، مجلة العربي تصدر عن وزارة الاعلام بالكويت، العدد 518، 2002.

من المواقع الإلكترونية:

 تعريف الصراع ،نقلا عن موقع:http://maktabatmepi.org/sites/default/files/resources/arabic/AR_CONFLICT%20RESOLUTION.pdf

محمد مسعد ياقوت، حــــــــوار الحضــــارات وخناجر في جسد الإسلام،نقلا عن موقع: www.nabialrahma.com

صراع الحضارات في سجاله وتجلياته ،نقلا عن موقع: http://articles.islamweb.net/media/index.php?page=article&lang=A&id=16106

محمد محمد، تعريف حوار الحضارات، نقلا عن موقع: http://mawdoo3.com/%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D9%8A%D9%81_%D8%AD%D9%88%D8%A7%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B6%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA فلاعولمة؟أم حةار خاصة في ظل ما يعرف بالعولمة

سالم الحاج ،صراع الحضارات في عصر العولمة،نقلا عن موقع: http://alhiwarmagazine.blogspot.com/2014/07/blog-post_8717.html.

[1] – لكروي إبراهيم سلمان،المرجع في الحضارة العربية الإسلامية،الإسكندرية،مركز الإسـكندرية للكتـاب.1999،ص13.

[2] – الكيلاني إبراهيم زيد وآخرون: دراسات في الفكر العربي الإسلامي. ط3. عمّان،1991،ص247.

[3] – صمويل هنتنجتون،صدام الحضارات “إعادة صنع النظام العالمي“، ترجمة طلعت الشايب، تقديم،صلاح قنصوه،1998،ص25.

[4] – تعريف الصراع،نقلا عن موقع:http://maktabatmepi.org/sites/default/files/resources/arabic/AR_CONFLICT%20RESOLUTION.pdf (يوم 12-04-2016 على الساعة 11:40)

[5]– عبيد االله مصباح زايد،السياسة الدولية بين النظرية و الممارسة،دار الرواد،ليبيا،الطبعة الأولى2002، ص 153-151 .

[6]– الهيتي عبدالستار إبراهيم،الحوار الذات والآخر، ضمن سلسلة آتاب الأمة،وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية،قطر،الطبعة04، 2004،ص04.

[7] – حسن يوسف، الحوار الإسلامي المسيحي الفرص والتحديات، المجتمع الثقافي، أبو ظبي، ط01، 1997 ، ص13.

[8] – زهير دحمور،الصرع الحضاري:إمتداد نظرية قديمة إلى عصر ما بعد العولمة،نقلا عن موقع:

www.m.ahewar.org/s.asp!aid=532654r=0 (يوم 11-05-2017 على الساعة 21:34).

[9] – محمد حسينات،الحضارة بين الحوار والصراع في عصر العولمة،مجلة الرائد،العدد251،ديسمبر 2004،ص05.

[10]  – برهان غليون، اغتيال العقل، الطبعة 03،مكتبة مدبولي،1990،ص132-133.

[11] – السيد يسين،حوار الحضارات في عالم متغير،بحث مقدّم للمؤتمر الدولي حول ” صراع الحضارات أم حوار الحضارات ؟ “، القاهرة 10-12 مارس 1997 ، ص 10 .

[12] – أوشن محمد،عقيدة النظام العالمي الجديد،معهد الهوقار،نقلا عن موقع:

http://www.hoggar.org/index.php?option=com_content&view=article&id=4625:2016-01-10-13-20-54&catid=659:ouchen-mohamed-larbi&Itemid=36 (يوم 12-05-2017 على الساعة 12:13).

[13] – حسن حنفي، الغرب وأزمة  البحث عن عدو، مجلة العربي تصدر عن وزارة الاعلام بالكويت، العدد 518، 2002،ص 138.

[14]  – نفس المرجع،ص138.

المصدر: https://democraticac.de/?p=46754

الحوار الخارجي: 

الأكثر مشاركة في الفيس بوك