اعتبار المآل في فقه الدعوة

الدكتورة أم كلثوم بن يحي

 

(1)

تمهيد:

الفقه الإسلامي منظومة دينية دنيوية كاملة متكاملة، تلامس جميع الجوانب الحياتية للمسلم، تتنوع فروعه بتنوع القضايا التي يعالجها، مما يجعله مرنا يتماشى و متطلبات العصر من جهة، و يحقق نهضة الأمة العلمية و العملية من جهة أخرى.

و من أنواعه الدقيقة: فقه المصلحة و المفسدة، و فقه النوازل، و فقه الأولويات، و فقه الموازنات و فقه الواقع، و فقه المقاصد، و فقه السنن، و فقه المآلات.

و اعتبار مآلات الأحكام علم جليل تفطن الفقهاء الأوائل لأهميته، فاعتنوا بإحكام نصوصه، و سرد أدلته، و تَوَقُّعِ النتائج المترتبة على العمل بالحكم الشرعي، و من ثم إعماله أو إهماله.

تعريف فقه المآل:

فقه المآل مصطلح مركب من كلمتين: فقه، و مآل، و الفقه لغة: العلم و الفهم و الإدراك،(1 ) و اصطلاحا: العلم بالأحكام الشرعية العملية المكتسبة من أدلتها التفصيلية،(2 ) أما المآل فهو لغة: الرجوع.(3 )

و قد اعتبره فقهاؤنا الأوائل في العديد من المسائل دون إعطائه تعريفا محددا، و إنما اعتبروه كنوع معاكس للاستصحاب، و قد أشار شيخ الإسلام ابن تيمية إلى هذا الفقه في تعريفه للمصلحة المرسلة حيث قال: ( و هو أن يرى المجتهد أن هذا الفعل يجلب منفعة راجحة).(4 )

ثم صنف هذا العلم ضمن أنواع الفقه الدقيقة، و عرفه العديد من الباحثين كالدكتور عمر جدية بأنه: (اعتبار ما يصير إليه الفعل أثناء تنزيل الأحكام الشرعية على محالها، سواء أكان ذلك خيرا أم شرا، و سواء أكان بقصد) الفاعل أم بغير قصده)،( 5) و عرفه فريد الأنصاري بأنه: (أصل كلي يقتضي اعتباره تنزيل الحكم على الفعل بما يناسب عاقبته المتوقعة استقبالا).(6 )

حجيته:

يعد اعتبار المآل الجالب للمصالح المتيقنة الدافع للمفاسد المتيقنة، أصل شرعي معتبر، إذ يتعين على المجتهد مراعاة التطابق بين قصد المكلف في الامتثال و قصد الشارع في وضع التكليف بتحصيل المصالح و دفع المفاسد.(7 )

و هو علم دقيق لا يحسن النظر فيه إلا من كان على قدر راسخ من الفقه و العلم بأحوال الأمة و أحوال المكلفين، و في ذلك يقول الشاطبي: (و هو مجال للمجتهد صعب المورد إلا أنه عذب المذاق، محمود الغب، جار على مقاصد الشريعة) (8 ) .

أما بالنسبة لحجيته فقد تضافرت النصوص التي أوردها العلماء على اعتبار هذا الأصل، و هم في ذلك يفرقون بين الأدلة العامة و الأدلة الخاصة فيما يتعلق بحجيته:(9 )

الأدلة العامة:

1- قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ } (البقرة:21).

2- قوله تعالى: {وَ لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ وَ تُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا فَرِيقًا مِنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالْإِثْمِ وَ أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ}( البقرة: 188).

3- قوله تعالى: {وَ لَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ } (البقرة:179).

4- قوله تعالى: {رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَ مُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَ كَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا} (النساء:165).

الأدلة الخاصة:

1-قوله تعالى: {وَ لَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ } (الأنعام:108).

وجه الدلالة من الآية: أن المولى عز و جل نهى المسلمين عن سب آلهة الكفار مراعاة للمآل الذي سيؤول إليه، و هو سبُّ الله تعالى و جل.

2- قول النبي صلى الله عليه و سلم لسيدنا عمر رضي الله عنه لما أراد قتل المنافق:( دعه، لا يتحدث الناس أن محمداً يقتل أصحابه).(10 )

وجه الدلالة من الحديث: أن رسول الله عليه و سلم لما تعارضت عنده مصلحة التخلص من المنافقين و تطهير صفوف المسلمين منهم، و مفسدة بث الفرقة و الإشاعات بين صفوف المسلمين، و أن محمدا يقتل أصحابه،(11 ) فتبين له أن مفسدة المآل أغلب من مصلحة الحال، قدم اعتبار المآل فامتنع عن قتلهم.(12 )

3- قوله صلى الله عليه و سلم للسيدة عائشة رضي الله عنها: ( يا عائشة لولا قومك حديث عهدهم بكفر، لنقضت الكعبة، فجعلت لها بابين: باب يدخل الناس و باب يخرجون ).(13 )

فالنبي عزف عن رغبته في هدم الكعبة مراعاة لمآل فعله، هو تشويش المسلمين و هم حديثو عهد بالإسلام.(14 )

و بالاستناد إلى هذا الحديث يقرر النووي أن المصالح إذا تعارضت، أو تعارضت مصلحة و مفسدة و تعذر الجمع بينهما بُدي بالأهم.(15 )

4- و ما روي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: (قام أعرابي فبال في المسجد, فتناوله الناس، فقال لهم النبي صلى الله عليه و سلم: دعوه و أريقوا على بوله سجلاً من ماء، أو ذنوباً من ماء، فإنما بعثتم ميسرين، و لم تبعثوا معسرين).(16 )

و النصوص غير ذلك كثيرة، و آثار السلف في ذلك بيِّنة واضحة الدلالة في اعتبار هذا الأصل، و كذا فتاوى أهل العلم المتقدمين، و أقوال الفقهاء، و يندرج تحت فقه المآل بعض القواعد التي تخدم هذا الباب منها: (17 )

1- درء المفاسد أولى من جلب المصالح أو المنافع.

2- عند تعارض مصلحتين يعمل بأعلاهما و إن فات أدناهما.

3- إذا تعارضت مفسدتان روعي أعظمهما ضررا بارتكاب أخفهما.

تطبيق قاعدة اعتبار المآل في فقه الدعوة:

تعددت القضايا المعاصرة التي يندرج بحثها تحت هذه القاعدة، و التي تفطن العلماء إلى أهميتها و خطورة استبعادها على الحياة الإسلامية و آثار ذلك على المجتمع الإسلامي الذي يعاني من جمود حضاري خطير في وقت صار فيه العالم قرية صغيرة.

و لعل أخطر المجالات التي أهمل فيها اعتبار المآل مجال الدعوة إلى الله، أين كثرت الفتاوى و الفتاوى المضادة، و تعمقت الفجوة بين الدعاة و العامة، بعد أن تعمقت الخلافات بين الدعاة أنفسهم، و صار شغلهم الشاغل إقناع بعضهم البعض بدل إقناع الناس، فأحاطت بالعمل الإسلامي أدخنة الفتن، و أمواج شطت به ذات اليمين و ذات الشمال، فكثر المتساقطون من صفه فكرا و ممارسة، و انحرف السير كلية ببعض أجنحته، و جماعاته بسبب ما اعتراه من مرض الاستصنام، و هو داء عضال يصيب الجسد كله، و إنما المحفوظ من حفظه الله. (18 )

و بناءً على ما تقدم يجب على الداعي أن يدرك خطورة عمله، و خطورة أن يُهمل قواعد الدين الكلية، و مقاصد التشريع العامة التي يتوقف فهم الأحكام عليها، و كذا أحوال الناس و أعرافهم و عاداتهم و واقعهم، و هو ما يصطلح عليه بفقه الدعوة.

و يُعًرف فقه الدعوة بأنه:( العلم بالأحكام الشرعية العملية المتعلقة بمقاصد و وسائل تبليغ الإسلام للناس، و تعليمهم إياه و الإنكار على من خالفه منهم بأيسر طريق و أقوم حجة).(19 )

و المقصود من هذا التعريف أن يتحرى الفقيه خير الخيرين فيقدمه، و شر الشرين فيتجنبه،(20 ) و يبين لنا الدكتور القرضاوي ذلك بقوله:(المفسدة الصغيرة تغتفر من أجل المصلحة الكبيرة، و تغتفر المفسدة العارضة من أجل المصلحة الدائمة، و لا تترك مصلحة محققة من أجل مفسدة متوهمة).(21 )

و في إغفال اعتبار هذا الأصل خطر عظيم على الأمة الإسلامية والأمم المجاورة لها، و أمثلة ذلك لا تخفى على أحد؛ أخطرها التطرف و الانغلاق الذي مس شريحة واسعة من شباب الأمة فتحول من مقوم بناء إلى وسيلة هدم؛ و من ذلك أعمال العنف و التفجيرات التي هزت البلاد الإسلامية و غيرها بدعوى الجهاد.

فهذه الأعمال حينما نزنها بميزان المصالح و المفاسد، نجد المصلحة المرجوة منها هي إقامة حدود الله في الأرض، و هو ما لا يتحقق مع هكذا وسيلة، و التاريخ خير شاهد على ذلك.

و نجد بدل المفسدة المحققة منها مفاسد متعددة بين محققة و متوقعة، و بين داخلية و خارجية لعل أهمها:

تشويه صورة الإسلام لدى العامة من الغرب، و إعطاء الذريعة لأعدائه بضرب البنى التحتية للأمة بدعوى الضربات الاستباقية أو الوقائية، و وضع اليد على ثرواتها بدعوى إعادة الاعمار، و استعباد أبنائها بدعوى التحرير، و تقويض الشرع بدعوى أن الدين أفيون الشعوب.

و قد كان الإسلام في ما مضى ينتشر في البلاد البعيدة على أيدي التجار الذين كانوا مثالا للقدوة الحسنة، و الخلق الطيب، و لين الجانب، فالأحرى لنا أن نتتبع خطاهم فننبذ الشدة و القسوة في التعامل مع الآخر.

تشتيت صفوف المسلمين في زمن هم أحوج فيه إلى الوحدة، بسبب فتاوى التحزب و تكفير المخالف لمجرد المخالفة، فبدلا من الاجتماع لمواجهة العدو نفترق لتسهيل مهمته، و أحيانا كثيرة ننفذها نيابة عنه.

بث الذعر في صفوف الآمنين، و سفك الدماء المعصومة، و قد قال صلى الله عليه و سلم: (من أصبح آمناً في سِرْبه، معافىً في جسده، عنده قوت يومه؛ فكأنما حيزتْ له الدنيا بحذافيرها).(22 )

ضرب اقتصاد الدول الإسلامية، و يتجلى ذلك في استنزاف ثرواتها في إعادة بناء ما خربه التدمير بدل إنفاقها في مجالات التقدم و التطور.

مثل هذه الممارسات و الأساليب تخدم العلمـانيين الذين ديدنهم التكالب على الإسـلام بتصيد العثرات و الأخطاء لجعل الدعاة تحت مطحنة النقد و التقريع و التشويه، و ما يحدث عبر الفضائيات من مناظرات هي أقرب إلى صراع الديوك منه إلى الجلسات العلمية خير شاهد على ذلك.

أسباب الفوضى في الدعوة:

الاعتماد على العاطفة و الارتجال بدل الفهم و التأصيل :

و معنى ذلك أن بعض الدعاة تحكمت فيهم الحماسة و العواطف في خطاباتهم و فتاواهم أكثر من المعرفة بأصول الدين و قواعده، متناسين أن التأصيل إذا كان صحيحاً، ثبت أصحابه في الملمات، و نجوا في الفتن، و آتى ثماره، و انتفع الناس به؛ و أما إذا ساد في المواقف الدعوية الارتجال و التعجل، و تحكمت العواطف و الحماسة، اضطربت الدعوة، و ماج أصحابها، فسقطوا في حمئة الفتن، و لم يثبتوا في أعاصير المحن، فلم ينفعوا و لم ينتفعوا. (23 )

المصدر: http://www.natharatmouchrika.net/index.php/search/item/3804-2019-05-09-16-25-10

(2)

عدم إلمام الداعية بأنواع الفقه الدقيقة التي تخدم مجاله:

لا بد للداعية من أن يمتلك أدوات الفقه و مفاتيحه، و أن يكون على معرفة بدقيق علومه، فيبرع في فقه المقاصد، و يفهم فقه المصالح و المفاسد، و ينقح المناط في فقه المآل، و يلم بفقه الواقع و الأحوال، و إلا كان كمن يحاول المشي فوق الماء فهو غارق لا محالة.

عدم مراعاة الترتيب في وسائل الدعوة و تغيير المنكر:

و قد تفطن جهابذة الفقهاء إلى ذلك، فهذا ابن القيم يقول: (إذا كان إنكار المنكر يستلزم ما هو أنكر منه، و أبغض إلى الله و رسوله؛ فإنه لا يسوغ إنكاره، و إن كان الله يبغضه و يمقت أهله).(24 )

ثم يبن مراتب المنكر و حكم كل مرتبة، فيقول: (لإنكار المنكر أربع درجات:

الأولى: أن يزول و يخلفه ضده.

الثاني: أن يقل و إن لم يزل بجملته.

الثالثة: أن يخلفه ما هو مثله.

الرابعة: أن يخلفه ما هو شر منه، و معرفة هذه الأحكام تقي من مفاسد كثيرة. (25 )

و يضرب لنا ابن تيمية مثلا رائعا عن ذلك عندما أنكر على طلبته نهيهم التتار عن شرب الخمر، مقدما المصلحة الراجحة و هي أن الخمر تصد التتار عن إيذاء المسلمين، على المفسدة المرجوحة و هي أن الخمر تصد عن ذكر الله و عن الصلاة.(26 )

انعدام الواقعية في الطرح و في الحلول:

إن من أجمل ما اتصفَتْ به دعوة الإسلام و أعظمِه: الواقعية في التصور، و الواقعية في الطرح، و الواقعية في المعالجة، و الواقعية في التعبد.

فالداعي الذي يرجو لدعواه القبول لدى العامة عليه بالواقعية، بأن يفهم الواقع على حقيقته، و يعالج الأمور معالجة شرعية متوافقة مع كل ظرف، و متجانسة مع كل حدث، و متلائمة مع كل حال و واقع. (27 )

و نجد ابن القيم يفرد فصلا عن الفتوى و اعتبار الأحوال فيها فيقول: ( فصل في تغير الفتوى و اختلافها بحسب تغير الأزمنة و الأمكنة و الأحوال و النيات و العوائد)، و يقدم له بقوله:( هذا فصل عظيم النفع جدا وقع بسبب الجهل به غلط عظيم على الشريعة أوجب من الحرج و المشقة و تكليف ما لا سبيل إليه ما يعلم أن الشريعة الباهرة التي في أعلى رتب المصالح لا تأتي به).(28 )

أما عدم معرفة الفوارق بين الأوطان و البيئات، و عدم اعتبار الخصوصيات الثقافية و التاريخية و السياسية، يوقع التجارب الدعوية في مهالك هي في غنى عنها. (29 )

مقومات النجاح في الدعوة إلى الله:

أولا: مخاطبة الناس بما هو من شأنهم، و بما يناسبهم و ينفعهم، و بما يقدرون عليه:

على الداعي أن يراعي أحوال المخاطبين، و أن يخاطبهم بما هو من شأنهم، إذ ليس من الحكمة في شيء، أن يُخاطَب الناسُ بما لا يحتاجون إليه، و بما ليس من شأنهم، كمن يزج بالناس في القضايا السياسية، و هم لا يعرفون عقيدة، و لا يُحسنون عبادة.

كما يتحتم عليه مخاطبة الناس بما يناسب مستواهم العقلي و الثقافي و العلمي، و بما ينفعهم، و بما يقدرون عليه، و بما هو واجب عليهم. (30 )

ثانيا: التدرج في الدعوة من الأسهل إلى السهل، و من الشديد، إلى الأشد.

على الداعية التدرج مع العامة في أمور الدين فيبدأ بالأسهل و الأبسط حتى يصل إلى المركب و المعقد، من دون أن يبيح حراما أو يسقط واجبا، و أن يعتمد على الترغيب أكثر من اعتماده على الترهيب.

الخاتمة:

فقه الدعوة إلى الله عظيم المجال، غائص البحر، يتوجب على المشتغل به مراعاة شروطه و ضوابطه، و فقه دقائقه، و إلا هلك في ظلمات بحره، و أهلك من تبعه من العامة فباء بوزره و وزرهم.

فالداعية هو المبلغ عن حكم رب العباد لعباده، و هو المسؤول عما ينقله إليهم مسؤولية تامة، و هو مطالب بأن يقتني جميع أدوات الدعوة حتى يتحقَق له المقصود و ينال سعادة الدارين، فيسعد و يُسعد.

 

الهوامش:

 

(1 ) ابن منظور، لسان العرب، باب الفاء: 10/305.

(2 ) الأنصاري، الحدود الأنيقة:1/67.

(3 ) الزبيدي، تاج العروس:28/38.

(4 )عبد الرحمن بن قاسم، مجموع الفتاوى: 11/342.

(5 ) د.عمر جدية، أصل اعتبار المآلات بين النظرية والتطبيق، ص:28.

(6 ) فريد الأنصاري، المصطلح الأصولي عند الشاطبي، ص: 457.

( 7) الكيلاني، قواعد المقاصد عند الإمام الشاطبي، ص: 362.

(8 ) الشاطبي، الموافقات، ص: 773.

( 9) الكيلاني، قواعد المقاصد عند الإمام الشاطبي، ص365.

(10 ) أخرجه البخاري، كتاب التفسير، باب قوله: {سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ}، رقم 4622.

(11 ) ابن تيمية، مجموع الرسائل والفتاوي: 28/131.

(12) الكيلاني، قواعد المقاصد عند الإمام الشاطبي، ص:366.

(13 ) أخرجه البخاري، كتاب العلم، باب: من ترك بعض الاختيار، مخافة أن يقصر فهم بعض الناس عنه فيقعوا في أشد منه، رقم 126.

(14 ) ابن حجر، فتح الباري: 1/225.

(15 ) النووي، شرح النووي:9/89.

(16 ) أخرجه البخاري، كتاب الوضوء، باب: صب الماء على البول في المسجد، رقم 217.

(17 ) السيوطي، الأشباه والنظائر، ص:87.

( 18) فريد الأنصاري، الأخطاء الستة للحركة الإسلامية بالمغرب، ص:6.

(19 ) عابد بن عبد الله الثبيتي قواعد وضوابط فقه الدعوة عند شيخ الاسلام ابن تيمية، ص:98.

(20 ) القرضاوي، فقه الأولويات، ص:28.

(21 ) القرضاوي، فقه الأولويات، ص: 30.

(22 ) الترمذي: كتاب الزهد باب التوكل على الله رقم (2268)، وحسنه الألباني، انظر حديث رقم (6042) في صحيح الجامع.

(23) عدنان بن محمد آل عرعور، منهج الدعوة في ضوء الواقع المعاصر، ص: 9.

(24 ) ابن القيم، اعلام الموقعين: 3/4.

(25 ) ابن القيم، إعلام الموقعين: 3/16.

(26 ) ابن القيم، اعلام الموقعين: 3/5.

(27 ) عدنان بن محمد آل عرعور، منهج الدعوة في ضوء الواقع المعاصر، ص: 16.

( 28) ابن القيم، اعلام الموقعين:3/3.

(29 ) فريد الأنصاري، الأخطاء الستة للحركة الإسلامية بالمغرب، ص:23.

(30 ) المرجع نفسه: 69-71.

 

مراجع البحث:

الأنصاري، زكريا محمد بن زكريا، الحدود الأنيقة، تحـ: د. مازن المبارك،ط(1)، 1411هـ، دار الفكر المعاصر، بيروت.

ابن تيمية، أحمد بن عبد الحليم الحراني، أبو العباس، مجموع الرسائل والفتاوى، 37مج، د.ط، دار الرحمة للنشر والتوزيع، د.ت، القاهرة.

الزبيدي، محمد مرتضى، تاج العروس من جواهر القاموس، مطبعة حكومة الكويت، 1385ه-/1965م.

الشاطبي، أبو إسحاق، الموافقات، تحقيق مشهور حسن سلمان، دار الكتاب العربي، بيروت، ط1، 1423ه-2002م.

عابد بن عبد الله الثبيتي، قواعد وضوابط فقه الدعوة عند شيخ الإسلام ابن تيمية، ط(1)، 1428هـ، دار ابن الجوزي.

عبد الرحمن بن قاسم، مجموع فتاوى ابن تيمية، شيخ الإسلام ابن تيمية، مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، ط2، 1416ه-/1995م.

عبد الرحمن إبراهيم الكيلاني، قواعد المقاصد عند الإمام الشاطبي ، دار الفكر، دمشق، ط2، 1426ه-/2005م.

عدنان بن محمد آل عرعور، منهج الدعوة في ضوء الواقع المعاصر، ط(1)، 1426هـ – 2005م.

العسقلاني، أحمد بن حجر، فتح الباري بشرح صحيح البخاري، دار المعرفة، بيروت.

عمر جدية، أصل اعتبار المآلات بين النظرية والتطبيق، رسالة دكتوراه، كلية الآداب والعلوم الإنسانية، سايس فاس، 2004م.

فريد الأنصاري، الأخطاء الستة للحركة الإسلامية بالمغرب، منشورات رسالة القرآن، ط(1)، 1428 –200 هـ، المغرب.

القرضاوي، يوسف، فقه الأولويات، ط(1)، 1995م، مكتبة وهبة، القاهرة.

ابن القيم، محمد بن أبي بكر أيوب الزرعي، إعلام الموقعين عن رب العالمين، تحـ: طه عبد الرؤوف سعد، 4 مج، د.ط، 1973م، دار الجيل، بيروت.

ابن منظور، محمد بن مكرم، لسان العرب، نسقه، وعلق عليه ووضع فهارسه: علي شيري، مج 18 ،ط(2)، بيروت، مؤسسة التاريخ العربي، دار إحياء التراث العربي، 1992م.

النووي، أبو زكريا يحي بن شرف، بن مري، شرح النووي على صحيح مسلم، مج 18، ط(2)، دار إحياء التراث العربي، 1392هـ، بيروت.

المصدر: http://www.natharatmouchrika.net/index.php/search/item/3803-2019-05-09-16-23-41

أنواع أخرى: 

الأكثر مشاركة في الفيس بوك