الرئيس السوداني يدعو الى التعايش الديني بين المسلمين والمسيحيين
دعا الرئيس السوداني عمر البشير أمس الاثنين/26 أكتوبر الحالي/ رجال الدين المسلمين والمسيحيين الى نبذ التفرقة الدينية، والدعوة الى مزيد من التعايش الديني لتحقيق المصالح المشتركة بينهما ضد ما يروجه اعداء السودان.
وقال البشير في افتتاح الملتقى الاسلامي المسيحي الثاني، الذى بدأ اعماله أمس بالخرطوم، "ندعو رجال الدين الاسلامي والمسيحي الى مزيد من التعايش الديني لتحقيق الاهداف المشتركة وجعل القضية الوطنية فوق كل المصالح الشخصية".
واضاف ان "السودان يقدم نموذجا للتعايش الديني بين المسيحيين والمسلمين والاقليات غير الدينية، ولذلك يواجه كيد الاعداء الذين يروجون لوجود صراعات دينية في السودان".
وتابع البشير "علينا رد كيد الاعداء بمزيد من التعايش والتماسك والوحدة الوطنية والمحبة حتى نكون على كلمة سواء.
واوضح "ينبغى الا يكون الحوار الاسلامي المسيحي قاصرا على حل القضايا الدينية، وانما ينبغي ان يكون مبنيا على مبدأ الشراكة الجماعية واعتماد الحوار سبيلا لحل القضايا الدينية والوطنية".
ويعقد الملتقى الاسلامي المسيحي بالخرطوم تحت شعار"دور القيم الروحية في تعزيز الوحدة الوطنية"، ويهدف الى بلورة رؤية موحدة من قبل الجماعات الاسلامية والطوائف المسيحية المختلفة في كيفية تعزيز الوحدة الوطنية، ودعم التعايش والتسامح.
ويناقش الملتقى، الذي ستشارك فيه العديد من الدول عددا من الأوراق العلمية المتخصصة حول قضايا الوحدة الوطنية.
وكانت الخرطوم قد استضافت الملتقى الاول للحوار الاسلامي المسيحي فى العام 1993، بمشاركة 153 دولة عربية وافريقية واوربية ومنظمات اسلامية ومسيحية ودينية واقليات غير دينية . (شينخوا)