التطرف الديني: المفهوم الرئيس والمفاهيم ذات الصلة

يشيع لغط كبير بين الباحثين في كثير من التخصصات العلمية حول ماهية مفهوم التطرف الفكري أو الديني كما يسميه البعض. وهذا الاختلاف مرده كثرة التخصصات العلمية التي انبرت للتصدي لهذه الظاهرة المقلقة التي أصبحت هاجساً مهماً في مسيرة المجتمع السعودي. وحقيقة الأمر هناك فئة كبيرة من طلبة العلم الشرعي تصدت للتحليل الشرعي لهذا المفهوم وتبيان صلته بمفاهيم رئيسة في حياة المجتمع المسلم بشكل عام والمجتمع السعودي بشكل خاص. سعيا منها لفك ارتباط مفهوم التطرف الفكري والديني من جهة وغيره من المفاهيم التي تمثل مكانة هامة في نفوس أفراد المجتمع. والأمر كذلك لدى علماء الاجتماع الذين أيضا لهم رؤية محددة تتسق مع ماهية مفهوم الظواهر والمشكلات الاجتماعية.

في هذه المقالة نحاول أن نبرز العلاقة المفاهيمية بين التطرف الفكري وغيره من المفاهيم.

التطرف ظاهرة عالمية تتمثل في التطرف الديني أو السلوكي. وهذا التطرف لا يكاد يخول منه مجتمع من المجتمعات المعاصرة. وهو يتنوع ما بين تطرف سياسي، وتطرف أخلاقي، وتطرف فكري، وتطرف ديني. وهذا التطرف الديني لا يقتصر على أتباع دين معين، أو أنصار مذهب معين ( الحقيل، 2001: 19). ويدخل في معنى التطرف، التنطع، والتصلب، والهوس العقدي، والعنف. والتطّرف هو تفعَّل - بتشديد العين - من طرف يطرف طَرَفا بالتحريك، وهو الأخذ بأحد الطرفين والميل لهما: إما الطرف الأدنى أو الأقصى (القاموس المحيط، و" شرحه تاج العروس " و " لسان العرب " و" معجم مقاييس اللغة "، و"الصحاح " و" المصباح المنير " مادة (طرف). ومنه أطلقوه على الناحية وطائفة الشيء.. ومفهوم التطرف في العرف الدارج - في هذا الزمان -: الغلو في عقيدة أو فكرة أو مذهب أو غيره يختص به دين أو جماعة أو حزب. ولهذا فالتطرف يُوصف به طوائف من اليهود ومن النصارى، فثمة أحزاب يمينية متطرفة أو يسارية متطرفة. فقد وصفت بالتطرف الديني والحركي والسياسي.

ويعني التطرف إتيان الطرف، والطرف حد الشيء. يقال تطرف في كذا: جاوز حد الاعتدال ولم يتوسط ( المعجم الوسيط، 2/555). والتطرف اعم واشمل من الغلو لأنه يكون شاملاً للغلو والتقصير فكل غال متطرف، وليس كل متطرف غالياً ( الزهراني، 1426: 23).

ويشير القرضاوي (1998) أن التطرف معناه" الوقوف في الطرف بعيداً عن الوسط، وأصله في الحسيات كالتطرف في الوقوف أو الجلوس أو المشي، ثم ينتقل إلى المعنويات كالتطرف في الدين أو الفكر، أو السلوك. ومن لوازم التطرف أنه أقرب إلى المهلكة والخطر وأبعد عن الحماية والأمان" ( القرضاوي، 1998: 27).

وفي علم الاجتماع يشير معنى التطرف، إلى المغالاة السياسية، أو الدينية، أو المذهبية، أو الفكرية. ويعني الحدة الشديدة التي تتصف بها سلوكيات الفرد اتجاه موضوع أو الفكر الذي يعتنقه ( اليوسف، 2006م: 17). ويعرفه البرعي (2002):" المبالغة في التمسك فكراً أو سلوكاً بجملة من الأفكار قد تكون دينية عقائدية أو سياسية أو اقتصادية أو أدبية أو فنية تشعر القائم بها بامتلاك الحقيقة المطلقة. وتخلق فجوة بينه وبين النسيج الاجتماعي الذي يعيش فيه وينتمي إليه. الأمر الذي يؤدي إلى غربته عن ذاته وعن الجماعة. ويعوقه عن ممارسة التفاعلات المجتمعية التي تجعله فرداً منتجاً".

ويعرفه أحمد (1990):" أسلوب منغلق للتفكير يتسم بعدن القدرة على تقبل أي معتقدات – الشخص أو الجماعة- أو على التسامح معها، وهذا الأسلوب صادق صدقاً أبدياً، ولا مجال للمناقشة". ويشير أيضاً إلى أن التطرف يتسم بالرفض الكلي لأي معتقد يختلف عن معتقد الشخص أو الجماعة أو على التسامح معها. وتقوم نظرة المتطرف للمعتقد على أنه:

1-  أن المعتقد صدقاً مطلقاً وأبدياً.

2-  يصلح لكل زمان ومكان.

3-  لا مجال لمناقشته ولا للبحث عن أدلة تؤكده أو تنفيه.

4-  المعرفة كلها بمختلف قضايا الكون لا تستمد إلا من خلال هذا المعتقد دون غيره.

5-  إدانة كل اختلاف عن المعتقد.

6-  فرض المعتقد على الآخرين ولو بالقوة.

كما يعرف التطرف بأنه :" الإغراق الشديد والمغالاة في فهم ظواهر النصوص الدينية على غير علم بمقاصدها وسوء فهمها" ( رشوان، 2002: 15). وكذلك حدد رشوان (2002) مجالات التطرف بأنه تطرفاً في الفكر وحده، وقد يكون في السلوك، وقد يكون التطرف في الحسيات، وقد يكون سوء استخدام السلطة داخل الأسرة من قبل الأب أو الأم، أو في المجال السياسي، وقد يكون التطرف في القانون أو في العرف العام أو الخاص. ومن مجالاته أيضاً وهو الأكثر شيوعاً وخطراً التطرف الديني الذي يعني سوء الفهم للنصوص الدينية الذي يؤدي إلى التشدد والغلو. كما وضع رشوان (2002) بعض صفات المتطرف دينياً كما يلي:

1-   أن المتطرف يعتقد أن أفراد المجتمع مرتدون أو كافرون أو غير ملتزمون بأحكام الدين.

2-   أن هدم مثل هذا المجتمع ومؤسساته هو نوع من التقرب إلى الله، وجهاد في سبيله.

3-   التحول من مجرد التفكير الذهني إلى مقاومة المجتمع والقيام بالعمليات الإرهابية.

4-   المغالاة الشديدة في القيام بالواجبات الدينية.

5-   محاسبة النفس على النوافل وكأنها فرائض.

6-   الاهتمام بالجزئيات والفروع.

7-   الحكم على مخالف ذلك بأحكام قد تصل للكفر والإلحاد.

8-   سوء الظن بالآخرين والنظر إليهم نظرة متدنية.

9-   البحث عن زلاتهم وتضخيمها.

10-                     التعامل معهم بغلظة وخشونة في التابع الحق.

11-                     اعتمادهم في التفقه الديني على خطب بعض العلماء وتمايزهم وتدقيق في الفهم العميق لما يطرح من دروس علمية.

وفي ضوء ما سبق فإنا نعتقد أن يمك أن نستنبط مفهوما للتطرف الفكري الديني بحيث نراه يعني: " التشدد في الدين غير المستند على نصوص دينية متفق عليها. من خلال التمسك بمجموعه من العبادات والسلوكيات والمعاملات والأفكار الدينية تجعل من المتمسك بها مالكاً للحقيقة المطلقة نافياً لمبدأ الاختلاف الفقهي والتنوع الفكري المحمود. ولحق الآخرين في الاختلاف معه رافضاً لفكرة الحوار. الذي يؤدي به للاغتراب عن سياق الحياة الاجتماعية في مجتمعه الأصلي. ويتيح لنفسه الفرصة الكاملة دون منطلق ديني أو تشريعي في مصادرة حق أفراد المجتمع ممن يختلفون معه في الأمان والحياة مهدداً أمنهم واستقرارهم وسلمهم.

ومن المفاهيم الأخرى ذات العلاقة بالتطرف:

التدين: نشير إلى أهمية وضرورة عدم الخلط بين التدين وبين التطرف، إذ أن التدين هو في أصله ظاهرة ايجابية تعني التزام الفرد بالأحكام الدينية فهماً وتطبيقاً وفق المنهج الصحيح والقيم الأخلاقية. بينما التطرف يشير إلى تجاوز التدين إلى سلوكيات وأفعال وأقوال مخالفة للتدين ذاته، ومنهي عنه بنصوص شرعية سواءً من القرآن الكريم، أو من السنة النبوية المطهرة. لذلك من صفات المتطرف التي تؤكد افتراقه الكلي عن التدين:

1-  تكفير المجتمع عموماً وخاصة من لا يوافقهم في الرأي.

2-  تحريم الصلاة في مساجد عامة المسلمين إلا وراء من يعرفون عقيدتهم.

3-  الدعوة إلى العنف والخروج على المسلين وقتل الأبرياء وإثارة الفتن والقلاقل.

4-  تحريم الانتساب لمدارس ومعاهد وكليات الدولة.

5-  الطعن في العلماء المشهورين عند العامة والانتقاص منهم ومن فتاواهم ( عارف، 1414).

التشدد: التشدد أحد صور الغلو والتطرف، أو السمة التي يمكن اكتشافها لمعرفة درجة الغلو أو التطرف لدى شخص ما. ويشير مفهوم التشدد من المنظور الديني التشديد على النفس أن يكلفها من العبادة فوق طاقتها. وهو اخص من الغلو. لأنه يتعلق بالعبادة العملية، بخلاف الغلو، فإنه يتعلق بالعبادات والعقائد. كما أن المتشدد نفسه قد لا يتعدى ما حده الله كما في الغلو ( الزهراني، 1426: 23).

إذاً معنى التشدد الديني هو ما يرتبط بممارسات الفرد في عباداته العملية، ويحرم نفسه من أمور أباحها الشرع، لكنه اتبع ما لم يتفق عليه بالإجماع فمارسه.

وفي ضوء ما سبق يمكن فهم التشدد بأنه سلوك تعبدي يميل فيه المتشدد للأخذ بالأصعب أو الاحوط في ممارساته التعبدية. وهو بهذا لا يبيح لنفسه أخذ ما يتفق عليه بالإجماع. وكأنه بهذا المعنى يرى في ممارساته زيادة وزهداً عن ما يمارسه غيره. إلا أنه في نظرته لمن يخالف لا يصل لما يصل إليه المغالي أو المتطرف.

الأصولية: مصطلح الأصولية منسوب إلى الأصول، والأصول جمع أصل واصل الشيء أساسه. وتعني : التمسك بالمبادئ التي لا يجوز التخلي عنها ورفض الوصاية العقائدية، أو الأخلاقية من مجتمعات، أو معتقدات أخرى ( الهذلول، 1996: 30). وبالتالي فهو استخدام في غير محله عندما يعتبره البعض مرادفاً لمصطلح الغلو، أو يعبر عنه. فالغلو كما أشرنا سابقاً هو مجاوزة الحد. بينما الأصولية تعني التمسك بالمبادئ الشرعية وهو أمراً محمود، بينما في حال الغلو فهو منهي عنه ومذموم شرعاً.

ويشير البعض أن مصطلح الأصولية لم يظهر في اللغة العربية كرمز وعلم على جماعة معينة أو فرقة ذات مبادئ وأصول ومواقف متميزة إلا في العقود الثلاثة الأخيرة من القرن الماضي. وليس وليد البيئة العربية الإسلامية ( الجليند، 1999: 10). ويرى بعض الباحثين ( ابن لويحق، 1425) أن هذا المفهوم أي الأصولية روجت له وسائل الأعلام الغربية وربطته بالإسلام. لإيجاد النفور من الإسلام والمسلمين، لاقتران هذا المصطلح بالثقافة الغربية في سلوكيات مذمومة لديهم كالتعصب، وعدم تقبل الرأي الأخر، وضيق الأفق. وارتباطه بالاتجاهات الدينية المتشددة في مسائل العقيدة والأخلاق. ويؤكد احد الباحثين أن مصطلح الأصولية ليس هو الاختيار الصحيح. وذلك لعدة أسباب:

1- الأصولية يعد مصطلحاً سلبياً بشكل واضح. فهو مصطلح قياس أكثر منه مصطلحاً يصف. إنه يعكس موقفنا تجاه الآخرين أكثر من أن يكون واصفاً لهم.

2-  لأنه مصطلح يصف أصول معينة في العقيدة المسيحية في بداية هذا القرن.

3- إن هذا المصطلح لا يحمل أي معنى سياسي لأن من لوازم أن الشخص مدفوع باعتقاد ديني فقط لا باهتمام واسع حول شؤون وطبيعة المجتمع والعالم ( المطيري، 2002: 356).

بل ربطه البعض كالعالم المسلم الفرنسي ( جارودي) بالجمود ورفض التكيف ومعارضة كل نمو وتطور، والعودة للماضي، وعدم التسامح. وهو ما لا يمكن قبوله أو وصفه بالإسلام الدين القابل لكل زمان ومكان. خصوصاً عند ربطه بالإسلام السياسي، والإرهاب الإسلامي، والراديكالية الإسلامية والحركات الأصولية الإسلامية، وغيرها من المفاهيم المتناثرة في الإعلام الغربي والعربي أيضاً بشتى صوره وأشكاله ( انظر: الجليند، 1999: 12-16).

وعن الفرق بين المتطرف والأصولي يرى الجليند (1999) أن هناك سمات تميز التطرف عن الأصولية الإسلامية وينفرد بها وهي كما يلي:

1-  أنهم في بعض الأحيان يجهلون العلم بمراتب الأحكام فيضعون المندوب في مقام الواجب أو السنة، ويخلطون بين المكروه والحرام.

2-  الاستبداد بالرأي والتعصب والتحامق مع المخالف.

3-  أنهم يقرنون بين الخطأ والإثم، دون تفرقة بين من يخطئ عن جهل ومن يخطئ عن قصد، ولا بين المجتهد المخطئ والمعتمد في خطأه.

4-  عدم الاعتراف بالآخر وسوء الظن بالآخرين واتهامهم في عقيدتهم والطعن في آراءهم.

5-  الطعن في العلماء والتشويش عليهم واتهامهم في كثير من الأحيان.

6-  الميل والجنوح إلى التشدد والتعسير على الناس وإلزامهم بما لا يلزم.

7-  التكفير للحاكم والمجتمع بدون ضوابط.

 

الانحراف الفكري: لقد شاع استعمال مصطلح الانحراف الفكري في السنوات الأخيرة إلا أنه لم يحظ بِعْدُ من العلماء والدارسين بما هو جدير به من عناية وبيان. ومن هنا تبدو الحاجة ماسة إلى دراسة هذا المصطلح ليكون القارئ على بينة من المراد به، وحتى لا يقع التباس في الفهم ناتج عن عدم وضوح معنى المصطلح. والانحراف في اللغة هو: الميل إلى الحرف أي الطرف، وهو العدول عن الشيء، فالانحراف هو الخروج عن جادة الصواب، والبعد عن الوسط المعتدل، وترك الاتزان (ابن منظور). ويكون الانحراف الفكري باختلال في فكر الإنسان وعقله، والخروج عن الوسطية والاعتدال في فهمه وتصوراته للأمور الدينية والسياسية وغير ذلك. أما في  الاصطلاح فيعرفه الجحني ( 1421هـ ) بأنه:" الفكر المنحرف الذي يتخذ من الدين ستاراً لنشر هذا الفكر وترويجه مصطدماً بالأنساق الاجتماعية والدينية وكل عناصر الضبط الاجتماعي بداية من الأسرة التي يوليها الإسلام  ما تستحقه من اهتمام وينظر إليها على أنها الخلية الأساسية في بناء المجتمع، ولها دور كبير في رعاية الفرد وتشكيل شخصيته من جميع جوانبها" ( الجحني، 1421:291).  ويعرفه الدغيم (2006) :" بأنه انحراف الأفكار أو المفاهيم أو المدركات عن ما هو عليه من معايير وقيم ومعتقدات سائدة في المجتمع. أو هو: الفكر الذي لا يلتزم بالقواعد الدينية والتقاليد والأعراف والنظم الاجتماعية السائدة والملزمة لأفراد المجتمع" ( الدغيم، 2006: 17).

أو هو:" هوى استحكم عقل صاحبه واستقر في فؤاده وغير مسار حياته متأثراً بأفكار دخيلة على عقيدته وأخلاقه وسلوكه، أو يكون ناتجاً عن تعسف وعنت وغلو صاحبه، حتى مال عن طريق الهداية إلى الغواية فانقلبت لديه الموازين، حتى أصبح المعروف لديه منكراً، والمنكر معروفاً". ( الحمود، 2008: 19).

ومن الألفاظ التي لها صلة بالانحراف في المعنى: الجنوح والميل، الزيغ والضلال، الشذوذ. ومن مظاهر الانحراف الفكري الملحوظة حالياً والتي تتقارب مع مظاهر التطرف والتشدد، القدرة على التضليل والخداع، تشويه الحقائق، تبرير الغايات، التبسيط المخل، الميل إلى الخلاف والصراع، التناقض الفكري- السلوكي، أحادية العقلية، أحادية الرؤية، النزعة إلى العداء والانتقام، الرفض.

المراجع:

1-   أباالخيل، يوسف (2006). الدولة المدنية والمجتمع المتدين. جريدة الرياض، العدد (13862)، مؤسسة اليمامة الصحفية، الرياض.

2-   أبالخيل، سليمان (1428). التقرير في حكم وخطورة التكفير والتفجير. الرياض: غير مبين دار النشر.

3-   الجحني، على ( 1421 ). الإرهاب : الفهم المفروض للإرهاب المرفوض. الرياض: جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية.

4-   الجليند، محمد (1999). الأصولية والحوار مع الآخر. القاهرة: دار قباء للطباعة والنشر والتوزيع.

5-   الحمود، إبراهيم (2008). الانحراف الفكري وعلاقته بالإرهاب. الرياض: جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.

6- الدغيم، محمد (2006). الانحراف الفكري وأثره على الأمن الوطني في دول مجلس التعاون. الرياض: الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول لخليج العربية.

7- الزهراني، إبراهيم (2006). ظاهرة الغلو على ضوء القرآن الكريم: حقيقته، وأسبابه، وعلاجه. مجلة البحوث الأمنية، العدد (32)، كلية الملك فهد الأمنية، ص17-81.

8- السدلان، صالح (1425). أسباب الإرهاب والعنف والتطرف. من ضمن بحوث مؤتمر موقف الإسلام من الإرهاب، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، الرياض.

9- الشبل، علي (1425). الجذور الحقيقية لحقيقة الغلو والتطرف والإرهاب والعنف. من ضمن بحوث مؤتمر موقف الإسلام من الإرهاب، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، الرياض.

10-                     عارف، جلال (1414). الغلو في الدين. الشارقة: دار الفتح للطباعة والنشر والتوزيع.

11-                     القرضاوي، يوسف (1998). الصحوة الإسلامية بين الجمود والتطرف. بيروت: مؤسسة الرسالة.

12-         اللويحق، عبدالرحمن (1425). الإرهاب والغلو: دراسة في المصطلحات والمفاهيم. من ضمن بحوث مؤتمر موقف الإسلام من الإرهاب، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، الرياض.

13-         اللويحق، عبدالرحمن (1998). مشكلة الغلو في الدين في العصر الحاضر. جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، الرياض.

14-         المطيري، منصور (2002). مصطلحات الخطاب الغربي تجاه الإسلام. المؤتمر العالمي التاسع، الندوة العالمية للشباب الاسلامي، الرياض، ص 341-371.

المصدر: http://faculty.imamu.edu.sa/css/aaalgreeb/Pages/b4bbc524-ce25-4e8b-b891-...

الأكثر مشاركة في الفيس بوك