كشف أسطورة داروين !!!
وقبل الانطلاق سوية ربما لاحظ البعض أنني قمت باختيار صورة لـ تشارلز وهو في سن الشباب ولم أختر الصورة الأكثر رواج بالإعلام والكتب والمطبوعات > وهو في عمره المتأخر ! ولاشك أنكم تعلمون أن RGRKST لا يضع لكم شيءً لمجرد العبث وسد الفراغ ؟ وستدركون الآن المغزى > الخفي > فهيا لنبدأ الحقيقة من الصفر > فمن تأمل ملامح وجه تشارلز داروين وهو في سن الأربعين سيرى ملامح إنسان لا يملك أقل ( درجات الفطنة أو الذكاء ؟ ) ومن كان منكم لدية ملكة الفراسة العربية أو ما يعرف بعلم (physiognomy ) فسوف يتيقن أنه أمام إنسان يحمل في طياته النفسية نوع من العته ! ( بكل تأكيد أن البعض قد أصيب الآن بنوع من الدهشة ؟ )
نعم هنا سوف ندرك من البداية أننا أمام سر غامض ؟ أو حلقة مفقودة ؟ فالمنطق يؤكد لنا أن " داروين " عبقرية فذة > بغض النظر عن صحة نظيراته وحججه العلمية من خطئها > فيكفي تشارلز داروين فخراً أنه مفكر أقام العالم وأقعده ؟ فلا يمكن تصوره إلا كبقية العلماء الكبار > ولكن حين نتأمل صور العلماء الذين أحدثوا نقلة نوعية وقفزة علمية في التاريخ > نجد في وجوههم ( بريق ذكاء لمّاح وفذ يُشع من نظراتهم وقسماتهم ) وهذا ما لا ترونهم أنتم الآن > لا في ملامحه > ولا في نظرات عيونه ؟ والسر خلف عدم الالتفات عند غالبية الناس > هو المكر في تكثيف نشر صورته وهو في سن الشيخوخة ! مما أضفى سمة ( الوقار والرزانة والحكمة على مُحياه ) وبهذا يصعب حتى على ( المتفرسين للوجوه ) معرفة خبايا شخصية داروين ( وسط وجه يكسوه الشعر الأبيض ) ومن هنا بدأت اللعبة تتكشف لنا جميعاً بتعمد نشرهم صورة ( الهرم الحكيم تشارلز < وليست > صورة الشاب ذو الملامح الساذجة ؟ ) ويمكنكم الآن وقف القراءة قليلاً وتأمل الصورة للحظات
وتذكروا جيداً قرائي الكرام أن محكمتي الفكرية هي أبعد من ((( الاتفاق أو دحض النظرية الداروينية كم تعودتم قراءته عند الذين كتبوا عن داروين وإنما هنا كشف الأسطورة بالكامل ))) والآن وبما أن الشك تسلل إلينا رويداً رويدا > وأننا فعلاً أصبحنا أمام " رجل أخرق " ولا يستحق أن يوصف بالإنساني العادي فضلاً عن وصفه> (بالعبقري) فهنا نحن على مشارف فك طلاسم ( أكبر خدعة بشرية حقيرة تم تمريرها على العالم ) ولكن قبل أن نستغرق بهذا الرؤية الفريدة > هل هناك يا RGRKST مؤشر على ما نحن سائرين باتجاهه !
( بكل تأكيد نعم ؟ ) وللإجابة على ذلك دعون نبدأ من حيث توقف عنده أغلب علماء العالم اليوم > حول هذه النظرية التي أقضت مضاجع العلم والعلماء لعشرات العقود > حيث أنهم أجمعوا بالغالبية أن نظرية تشارلز داروين تحمل شقين أحدهم ( مضيء وعبقري ) والآخر ( مظلم ومضحك ) وقال الغالبية العظماء أنهم يقدرون لداروين حجته العظيمة حول تأكيده بالتشريح أن الكائنات تحمل بصمة وجودية واحدة لجميع الأسلاف بمعنى أن أنظمتها الداخلية تعمل بنفس الأسلوب في التكوين من حيث تشابه فكرة الوجود الحي الذي يتكون من مجموعة من الأجهزة > وكل جهاز يتكون من مجموعة من الأعضاء > وكل عضو يتكون من مجموعة من الأنسجة > وكل نسيج يتكون من مجموعة من الخلايا > ومهما تعقد العضو أو كان بسيطا فإنه في النهاية يتكون من مجموعة خلايا > وهذه حجة داروين المبهرة وتدل على عبقرية لا نظير لها قبل 130 عام > بحسب إتفاق غالية العلماء المعاصرين ( المؤمنين منهم والكافرين )
ولكن وفي المقابل هناك لعنة تطارد " تشارلز داروين" وخزي يلحق به منذ نشره لنظريته حيث أجمع علماء اليوم بالغالبية أيضاً > أن تفسر داروين لهذه الظاهرة التكوينية خاطئ جداً ؟ وهي قوله أن الكائنات نشأت من عائلة واحدة أساسية ؟ وأن ظاهرة الترقي حدثت بدخول الكائنات في صراع لبقاء الأقوى ؟ وأن التنوع كان سببه الطفرات الجينية ؟ ومنها انبثقت تحليلات داروين الأشهر أن الإنسان من سلالة ( قرديه ؟ ) كل هذا تم رفضه عليماً > وثبت بطلانه بشكل مخبري وعملي > حتى عند أنصار الداروينه قبل أن يكون عند أعدائها > وبغالبية ساحقة عالمية > أنهت معها أكثر الصراعات النظرية الجدلية في القرون الأخيرة
وهنا نخلص وننتهي إلى أن تشارلز داروين بشهادة العلماء الملحدين أنفسهم > بل وتلاميذ تشارلز المخلصين لنظريته > أن داروين أستطاع ( اكتشاف الظاهرة التكوينية للكائنات الحية بعبقرية لا توصف < ولكنه > فشل فشلاً شديد في تفسيرها !!! ) وأصبح العلم الحديث يتفق مع داروين تماماً من ناحية تطابق بصمة أجهزة الكائنات الحية لكنهم اختلفوا معه نهائياً في تفسيره لترقي والتنوع والتطور
وهنا أصبحنا أحبتي وعشاق فكر RGRKST ومحبي كلمة الحق > على مشارف معرفة الحقيقة الكاملة وهي أن داروين كان فعلاً مجرد إنسان عادي أو لنقل ((( عالم بسيط فكرياً مثل أي عالم في زماننا المعاصر ؟ ))) وأن السر كان يكمن بمن > يقف خلف ذلك الرجل من منظمات سرية افساديه عالمية > هي من استطاعت معرفة ( نصف الحقيقة < وترقيع > النصف الثاني ) ووضح ذلك جلياً من خلال التفسيرات المضحكة > والطفل اليوم يدرك البون الشاسع بلا حدود له بين نظرية ( الحجة العظيمة < و> التفسيرات العقيمة ) مما يدل قطعنا أن هناك ((( طرف ثالث خفي ؟ ))) هو حقاً من كان ( يملك الحقيقة بدقة متناهية ! ) وأن تلك المنظمات الإفسادية قد استولت على هذا الكنز المعرفي > ومن ثم قامت بالمكر والتدجيل ( عليماً وعالمياً ) عبر إبراز وإظهار > شخص عادي لديه بعض الاجتهاد العلمية وهو ( تشارلز داروين ) على أنه هو صاحب الحجة العلمية العظيمة ومن ثم > تم إغراق العالم بدعاية تروجيه عظيمة أو ما يسمى ( Propaganda ) ووقفت دول ومنظمات سرية قذرة تدفع بالنظرية بكل قوة إعلامية للبروز > ولكي تدعم كذلك المواقف العلمانية أكثر وأكثر وتلغي الفكرة الدينية حول وجود ((( الإله الخالق ))) وهي اليوم تعود وهي تجر معها وخلفها أذيال الخيبة والندم > بعد ثبوت خرافة التفسيرات الداروينية ( للحجة المبهرة ) التي قدمها للعالم >>> وجواب السؤال الأهم الذي تنتظرونه من RGRKST بكل تأكيد من هو الطرف الثالث !!! وما حقيقته ؟؟؟
وأتوقع لو أنني توقفت هنا أحبتي وقرائي سيصاب البعض منكم بجلطة دماغية > وهذا بلا شك ما لا أريد ولا أتمنى حدوثه لأحد منكم وإن خالفني > واعلم أن المؤمن منكم ستذرف دموعه الآن > حين أسدل الستار على أسطورة داروين وان " الملحد المنصف " كذلك سيقف مع نفسه عند كل حرف كتبته للجميع ؟ والآن وبعد معرفة النهاية الحاسمة التي ستكشف لكم جميعاً > ستعلمون حقارة كل من ( وقف وساهم ونشر هذه النظرية ونسبها لغير أهلها ) واعني الجانب المضيء منها > وهو أن الكائنات تحمل بصمة وجودية واحدة لجميع الأسلاف وهي الحقيقة المشرقة في النظرية > والتي سرقوها بكل قبح من كلام الخالق المبدع سبحانه حين قال ( وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ > أَمْثَالُكُم ۚ ) أي تمثال في الخلق وتطابق في التكوين الداخلي من حيث الأجهزة الحيوية كالتنفسية والهضمية والعصبية والتناسلية والبولية > فالخالق يؤكد قطعاً أن تلك الكائنات ( أمثالنا نحن بني البشر ) وفي هذه آية وبكل ما لحق بعد ذلك من اكتشافات علمية > تدل على ( وحدانية الخالق لا وحدة الخلق ؟ ) والأعجب أحبتي هو قوله تعالى بعد لفظ أمم أمثالكم مباشرة ( مَّا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِن شَيْءٍ ) وصدق ربي وربكم وهذا أحبتي هو المصدر الثالث الذي أخذوا منه هذا النظرية التي هزت أرجاء الكون ونسبوها لأنفسهم ظلماً وزورا > من الكتاب الأعظم على الإطلاق في يدي بني آدم اليوم ( وَلَقَدْ جِئْنَاهُم بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَىٰ عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ) فصل على ((( علم أزلي ))) وليس سرقة بشرية تورط السارقون السذج في تفسيرها يوم أن سرقوا لبها وجوهرها المعرفي !
وهنا افتضح جهل لصوص القران من تلك المنظمات الإفسادية التي سرقت من كتاب الله كلماته الخالدة > لكي تنفي وجوده > فعليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين > وافتضح أمرهم حين فسروا نظريتهم وحجتهم المسروقة بتفسيرات مضحكة > وبان التخبط بعد ذلك لجهلهم حتى باللغة العربية وسوف تعرفون هذا بالتفصيل
وهنا أنا أعلم أن ربط ( سلالة القرد بالإنسان وأن الله خلق من الماء كل شي حي ) قد سُبقت للإشارة إلى ذلك من بعض العلماء والباحثين ممن انتبهوا لهذه النقطة ( وهي مما يعرفها الكثير منكم ) لكن لابد من ذكرها وإيرادها قبل كشف بقية السرقة بتفسيراتهم المغلوطة > فحين قال تعالى ( وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ ) ففهموها جهلاً ليرقعوا بها مسألة تفسيرهم ( للحجة العظيمة ) بأن يقولوا أن أصل الإنسان من سلاسله قرود مع أن هذا كان عقاب > من الخالق > في وقت محدود > على بشر معينين > في زمن معلوم > فكل من سخطوا إلى قردة > لم يلدوا ولم ينجبوا ولم يتكاثروا > وحاشا لله أن يظلم الله أبنائهم وذريتهم بأن يخرجوا قرده مثل أسلافهم > بسبب عقوبة وقعت على آبائهم
والأمر الآخر الذي يعرفه الكثير منكم > غير مسألة القرود المعروفة لدى أغلبكم هو قوله تعالى ( وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ۖ) وكانت تخبط آخر من السرقات الغير موفقه لأولئك اللصوص في محاولة أخرى لتفسير الحجة > بأن قالوا أن أصل الكائنات خرجت من البحر ومن خلية واحدة مع أن الله > خلق الملائكة من نور > وخلق الجن من مارج من نار > وخلق عيسى ( بدون المني وهو ماء الرجال ) وخلق حية من عصى يابسة يهش بها موسى على غنمه > وخلق طيراً من طين يصنعه عيسى بيده !!!
وهنا كما كشفت لكم بحمد الله أسطورة داروين وحجته المسروقة > دعوني أكمل لكم ما لا تعرفونه > وكيف أنهم سرقوا حتى لفظ ((( تطور ))) نصاً من نفس الطرف الثالث وهو ( القران الكريم ) لكنهم فهموا الآية بغباء وفي محالة أخرى لتفسير > الحجة العظيمة > التي نجحوا في فهمها في البداية > ولم يقدروا على تفسيرها بما يوافق هواهم في ( إنكار الإله الخالق ) وذلك في قول الله تعالى ( وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا ) فسروها بأنه التطور ؟ أو ما يسمه البعض ( التطوير ) ((( وهذا أمر يدعوني للضحك من بني آدم ))) مع أن الآية تؤكد أنه خلق الله وتبديل متواصل لخلقه سبحانه من حال إلى حال > أي خلقاً بعد خلق > ليس تطوراً ولا تطوير > والدليل شرح الآية الأخرى بكل وضوح قال تعالى ( ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ ۚ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ ) ولاحظوا تكرار كلمة ( خلقنا فخلقنا فخلقنا فكسونا أنشأناه خلق آخر وتختم بقوله " أحسن الخالقين " ) ومن أعظم الإعجاز أن لفظ ( أَطْوَارًا ) المسروق > لم يأتي إلا مرة واحدة فقط > في سورة نوح من كتاب ملك الملوك سبحانه
وحين ضاق باللصوص الخناق وكثر الجدال > استمروا بحمق وغباء لمحاولة الترقيع بتفسيرات أكثر حمقاً وسذاجة > بعد سرقتهم ( الكنز المعرفي من كتاب الله ) مما يدل على أنهم ليسوا أصحاب الحجة العبقرية الأولى > وقالوا بأن التنوع المشاهد في الكائنات من ألوان وأحجام وجمال خلاب > كان ناتج طفرات !!! وهنا لكل حكيم مدرك أن يقول > عجباً لهذه الطفرات > التي لا تزداد إلا إبداعاً فوق إبداع في أشكال كل الكائنات الحية > بدل أن تكون الطفرات الجينية سبب تشوه الكائنات الحياة كونها مجرد " طفرة تحدث فجئه دون تدرج ! "
وختاماً ليعلم جميع بني آدم في مشارق الأرض ومغاربها مسلمهم والكافر > أنهم مهما > حاولوا وقاتلوا علمياً ومعرفياً > من اجل اكتشاف الحياة من ((( داخل الحياة ))) فهذا لم ولن يكون ممكن على الإطلاق ؟ ولو استمروا إلى الأبد > وليأخذوا كلام RGRKST على محمل الجدية المطلقة > لأن التفكير الإبداعي الخالص يكون خارج الصندوق لا داخله ! ولهذا أخبروا أي ملحد وكافر وحتى المفتون من المسلمين وكل إنسان داخل حياتنا الدنيا > بأن RGRKST يقول > عليكم أن تخرجوا خارج الكون كله > إن استطعتم > فهناك فقط > ستفهمون الحياة الدنيا بكل تفاصيلها !!! وأما نحن كأمة مسلمة > مفكرة مدركة مؤمنه متيقنة > نعلم أن هذا لا يكون إلا فقط > لواحد أحد فرد صمد (وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ ۚ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ ) دمتم بسلام وعلى حب الله أودعكم والتقي بكم دوماً بإذن الله ...